تحدث أسامة كمال قائلا من رحم الأزمة جت الفرصة فجت الفكرة فجه العمل فجه النجاح.وذلك عبر
برنامجه ساعة مع أسامة والذي يعرض التاسعة مساءا كل جمعة وسبت على اليويتوب
حيث وصف أسامة كمال بعض شباب عملوا مشروعات غرف أو بوابات تعقيم للمباني الحكومية
والشركات وكلنا شفناها في مواقع كتير.. ولا واحد قبل الأزمة كان بيشتغل في الكلام دة، لكن الناس
دي دورت وفكرت وطلعت بفكرة وتصميم وانتاج لحاجة ليها احتياج في التوقيت دة.
وأضاف كمال اوعى تفتكر اني بقول لك اعمل نسخة من شغلهم، حاكم دي عادتنا وللا نشتريها بتاعة
واحد يفتح محل احذية ناجح فيفتح جنبه ميت محل وللا مزارع الفراخ. وهافكرك تشبيه كان قاله طارق
نور واحد ركب مركب ومشي بيها كويس فكلنا ننط معاه في المركب فكلنا نغرق.. الأفكار لا تنتهي
وشوف معايا الفيديو دة لشباب تانيين اعرفهم من يوم ما اتخرجوا من الجامعة اشتغلوا في الروبوتس
واتقال عنهم مجانين واتقال هواه واتقال احلام شباب.
وتحدث كمال عن التكنولوجيا كيف أفادت فى هذه الفترة العصيبة من انتشار فيروس كورونا قائلا
من قبل الأزمة وهم طوروا روبوتات زي اللي في الصين تقدم الدوا للمرضى في المستشفيات لمنع العدوى..
وأضاف كمال انت كمان ممكن تعمل. الشركات كبيرها وصغيرها تقدر تطور من نفسها ومن شغلها التعليم أون لاين فرصة كبيرة، مش بس للوزارة لكن لناس كتير تطور وتشتغل المدفوعات الالكترونية ضحكنا عليها واحتجناها النهاردة ودي هنفردلها حلقة قريب فيه افكار كتير أوي لاحتياجات كتير مختلفة ظهرت وبتظهر
وأضاف كمالمانقدرش ننكر ان قطاع التكنولوجيا ليه دور كبير في التعامل مع أزمة كورونا وبدل ما
كانت بتأثر سلبيا على التواصل الطبيعي وكل واحد باصص في شاشة تليفون ومش بيكلم اللي جنبه، بقت سبب تواصلنا اجتماعياً
كما قال كمال اشتكينا مؤخرا من خدمة العملاء في شركاتنا في مصر اللي طلعوا مقارنة بالناس اللي
برة بروفيشنال وعلى أد المسئولية.. مش بجامل حد هنا لأني شفت الفترة اللي فاتت حاجات أغرب من الخيال..
كما أشار كمال إلى التجارة الالكترونية وقال :هنا في مصر منصة تجارة الكترونية عالمية شغالة هنا
ف مصر واللى كان العادى بتوصل منتجاتها فى يوم او يومين فجأة بتوصلها ف 11 يوم حد ادنى رغم ان
الطبيعى دورهم دلوقتى يوصلوا اسرع ويقللوا نزول الناس للمحلات ويثبتوا فوايد التجارة الالكترونية
زي ما هم عاملين في بلدهم ف أمريكا
يعني لو عايز اطلب كرتونة رمضان النهاردة حتوصلنى يوم ٣٠ ابريل.. ده مايشجعش الناس على
التجارة الالكترونية ويخلى الناس تزل تجيب حاجتها من المحلات أو تطلبها بالتليفون..
وقدم كمال التحية للشباب قائلا برافو الشباب اللي بيشتغلوا في كريم ويمكن اوبر حولوا اسلوب عملهم انهم بيعملوا شغلة الدليفري.. يشتريلك الحاجة ويوصلها.. وبكدة نرفع لشركاتنا القبعة لأنها اتعاملت مع الأزمات زي الفل..