صندوق لدعم العاملين بالشركات والمنشآت الفندقية والسياحية حال حدوث أزمات

 

 

كشف تكرار الأزمات السياحية على مدار السنوات عن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة و حقيقية لإجمالي العاملين بمختلف فئات العمل بالقطاع السياحي

 

التقى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، برئيس اتحاد الغرف السياحية ورئيس غرفة المنشآت

الفندقية، لمناقشة دراسة إنشاء صندوق جديد لدعم العاملين بالشركات والمنشآت الفندقية

والسياحية حال حدوث أزمات سياحية.
وقد حرصت الوزارة والاتحاد ومختلف الغرف السياحية على مناقشة خلال الأسابيع الماضية استحداث

هذا الصندوق حيث كشف تكرار الأزمات السياحية على مدار السنوات عن عدم وجود قاعدة بيانات

دقيقة و حقيقية لإجمالي العاملين بمختلف فئات العمل بالقطاع السياحي، مما يحول دون المحافظة

علي حقوق الكثير منهم وتقديم الدعم المادي لمستحقيه والوقوف بجانبهم في وقت الأزمات

السياحية في ظل تعثر بعض المستثمرين وأصحاب المنشآت والشركات عن الالتزام بسداد مستحقات

 

العاملين، وخاصة ان معظم العاملين بالقطاع السياحي والفندقي لا يكون لهم اي موارد مالية ثابته خلال الأزمات السياحية مما يؤدي في اغلب الأحيان إلى توقف دخولهم وترك الكثير منهم العمل

بالمجال السياحي مما يؤدي إلى فقد سوق العمل السياحي المصري العمالة المدربة وصعوبة توفير

البديل الكفء عند استئناف الحركة السياحية.


واعرب رئيس اتحاد الغرف السياحية عن قيام القطاع الخاص بالمساهمة من خلال الموارد المقترحة

للصندوق من ايرادات السياحة بتوفير الدعم المادي للعاملين بالشركات و المنشآت السياحية و

الفندقية، في اطار موافقة مجلس ادارة اتحاد الغرف مؤخرا على مقترح انشاء صندوق لدعم العاملين

بالقطاع، وأكد تقديره لتبني وزارة السياحة والآثار لفكرة استحداث الصندوق الخاص بالعاملين بالقطاع

السياحي الخاص لأول مرة وذلك للاحتفاظ بالعمالة المدربة وللحفاظ على حقوقهم اثناء الأزمات

السياحية.

جدير بالذكر ان مجلس الوزراء قد وافق امس الخميس على مشروع قانون بإنشاء صندوقا للسياحة

والآثار يختص بدعم أنشطة الترويج والتنشيط السياحي ورفع كفاءة الخدمات والمشروعات السياحية

والأثرية.

Check Also

CIT

غرفة التكنولوجيا (CIT) تطلق أول ملتقى للتوظيف التكنولوجي بالتعاون مع “وظف” واتحاد الصناعات

في إطار الدورة الثامنة لمؤتمر “وطن رقمي”، تطلق غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (CIT)، لأول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *