we
كاسبرسكي تطلق مسابقة Secur'IT Cup العالمية لدعم الشباب الموهوبين 

كاسبرسكي : تكشف الأبوة الرقمية وتركز على المسؤولية الأبوية على الإنترنت

كاسبرسكي تكشف   23 % من الآباء في مصر يرون أن وجود الأطفال في الصور يُكسبها مزيدًا من الإعجابات على وسائل التواصل

 

 

ألقَت كاسبرسكي، الشركة العالمية المختصة بالأمن الرقمي، الضوء على التحديات التي يمكن أن
يواجهها الآباء أثناء التفاعل مع الآخرين على الإنترنت، وذلك من خلال دراسة استطلعت آراء الآباء في
هذه المسألة ،وركّزت على جوانب مختلفة من المسؤولية الأبوية على الإنترنت، أو ما يمكن تسميته
“الأبوة الرقمية”،والتي تشمل نشر الصور، وخوض المناقشات بشأن الحياة الرقمية للأطفال، والتسلّط
عبر الإنترنت وعواقبه، واستخدام أدوات التتبع مثل الموقع الجغرافي.
بعد تفشي فيروس كورونا فرض بعض الدول للحجر المنزلي حيث يمكث الناس  في الوقت الراهن  في منازلهم مع أفراد أسرهم وأطفالهم جرّاء الجائحة  ,
مما جعل البقاء بشكل أكبر  على شبكات التواصل الاجتماعي  بسبب الحجر المنزلي ،مما يعزّز الرغبة في نشر صور الأطفال على الحسابات الشخصية في تلك الشبكات. وعندما يتعلق الأمر بالمسؤولية الأبوية على الإنترنت، فمن الصعب رسم الحدود التي تفصل بوضوح بين انتهاك حقوق الأطفال وتعريض سلامتهم للخطر من جهة، والنشر الآمن للصور ومقاطع الفيديو. ولكن ثمّة بعض القواعد الأساسية التي يجب اتباعها لجعل التفاعل في وسائل التواصل الاجتماعي آمنًا قدر الإمكان.
 
 
ويُعتبر نشر الصور على الإنترنت من المواضيع التي تثير الكثير من النقاشات الساخنة، فيما قد لا يكون
سلوك الآباء آمنًا.وتشير الاستطلاع إلى أن أكثر من نصف المشاركين فيه (55%) من مصر ينشرون صور أطفالهم في وسائل التواصل الاجتماعي (30%منهم ينشرونها ما بين مرة ومرتين في الشهر)
و28% منهم يسمحون للغرباء برؤيتها، وهو ما يراه الخبراءأمرًا ينطوي على بعض المخاطر. وتتباين
أهداف الآباء من وراء نشر صور أبنائهم، ولكن الأسباب المثيرة للاهتمام تتضمّن الرغبة بالاحتفاظ
بالذكريات (55%)، واعتبارها جزءًا مهمًا من الحياة (19%).
 
ويرى 23% من الآباء المشاركين في الاستطلاع في مصر أن الصور التي يظهر فيها الأطفال تحظى
بمزيد من الإعجابات والتعليقات مقارنة بتلك التي لا يظهر فيها أي أطفال.
 
ويواجه الآباء في الحياة المعاصرة مجموعة من التحدّيات الجديدة المرتبطة بالفرص الجديدة، ما يُصعّب
التمييز بين النشر الآمن للصور والمساس بسلامة الطفل، بحسبماهر يموت الباحث الأمني الأول في
كاسبرسكي، الذي أكّد أهمية مقاومة الرغبة في المشاركة بهدف الحصول على الشعبية،
مشيرًا إلى ما قد يرتبط بهذه المسألة منمخاطر، وقال: “أظهر استطلاع كاسبرسكي لآراء الآباء أن
70% منهمينشرون أسماء أطفالهم، في حين ينشر 56% معلومات عن هواياتهم، وهذه سلوكيات
تنطوي على مخاطر”.
 
وتوصي كاسبرسكي بشدة باتباع النصائح التالية لحماية بيانات الأطفال ومشاركتها بأمان عبر الإنترنت:
1. تقييد القدرة على الوصول إلى ملفات التعريف الشخصي في وسائل التواصل الاجتماعي وجعلها
مرئية للأصدقاء فقط (مع الوضع في الاعتبارما يضيفه ولي الأمر إلى قائمة الأصدقاء من أشخاص
يعرفهم شخصيًا). ومن الضروري الحرص على تفعيل إعدادات الأمن العامة مثل المصادقة الثنائية
وكلمة المرور القوية.
2. تجنّب نشر أي محتوى قد يتسبب بالضرر للأطفال،كالصور ومقاطع الفيديو والمعلومات التي لا ينبغي للغير الاطلاع عليها، مثل اسم مدرسته وأصدقائهوغيرها.
3. استخدام حل أمني موثوق به مثل Kaspersky Total Security، الذي يشتمل على وحدة Kaspersky Safe Kids ويساعد على حماية العائلة والبيانات الخاصة، بالإضافة إلى حماية الأطفال
على الإنترنت وفي الحياة الواقعية.
 
وتقدّم كاسبرسكي خلال هذه الأوقات الصعبة التي تستدعي البقاء في أمان،أفضل أمن رقمي
متعدد الأجهزة مجانًا لمدة ثلاثة أشهر.

شاهد أيضاً

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الحملات الإعلانية للشركات العالمية

في عصر التكنولوجيا الرقمية المتقدمة، أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حيوياً في تحديد استراتيجيات التسويق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *