أعلنت لمياء كامل، مؤسس قمة صوت مصر والرئيس التنفيذي لشركتي “سي سي بلاس” و”جلوبال نارتيف”، عن الاتفاق على عقد اجتماعات ربع سنوية مع السير محمد منصور، رئيس مجلس إدارة القمة، لتحويل “قمة صوت مصر” من فعالية سنوية إلى منصة مستدامة تعمل على مدار العام، وتهدف إلى تعزيز مكانة مصر دوليًا، وجذب الاستثمار، ودعم القطاع الخاص عبر خطة استراتيجية واضحة.
رؤية استراتيجية لتكامل الجهود الثقافية والاقتصادية
أكدت لمياء كامل أن هذه الاجتماعات ستشكّل منصة لتبادل الرؤى بين الخبرات المحلية والدولية، وتقييم المبادرات، ومتابعة الأهداف، وتفعيل شراكات فاعلة مع المستثمرين الدوليين، بما يخدم القطاعات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
حضور فاعل في قمة “رايز أب 2025“
جاء الإعلان خلال مشاركتها في جلسة “امتلاك القصة، تشكيل المستقبل” ضمن فعاليات قمة “رايز أب 2025” في المتحف المصري الكبير تحت شعار “Tell Your Story – احكي قصتك”. شارك في الجلسة مجموعة من رواد الأعمال من أبرزهم عمرو منسي، مصطفى شرارة، وسيف فوزي، تحت رعاية مجلس الوزراء المصري ووزارة التخطيط، وبحضور واسع من المستثمرين.
السرد كأداة استراتيجية لبناء صورة مصر
قالت كامل إن مفهوم السرد “Narrative” لم يعد مجرد وسيلة لرواية القصص، بل أصبح استراتيجية شاملة لتشكيل الصورة الذهنية للدول، مشيرة إلى أن صورة مصر يجب أن تُبنى على مقوماتها الثقافية الثرية والبشرية الديناميكية، لا على الصور النمطية وحدها. وشددت على أهمية توظيف أدوات السرد لبناء هوية وطنية قوية.
قمة صوت مصر: من حدث إلى حركة وطنية مستدامة
أوضحت لمياء أن قمة “Narrative Summit”، التي انطلقت في عام 2016 كأول منصة مصرية للعلامة الوطنية (Nation Branding)، كانت ثمرة جهد استمر لأكثر من 19 عامًا في “سي سي بلاس”، وأسهمت في تنظيم تسع نسخ ناجحة حضرها كبار المسؤولين وصناع القرار ورواد الأعمال من داخل مصر وخارجها.
الثقافة كمحرك اقتصادي وليست ترفًا
أشارت كامل إلى أهمية الاستثمار في الثقافة كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي، وليس كرفاهية. وأكدت أن دور القطاع الخاص محوري في دعم المشروعات الثقافية، وينبغي النظر إلى هذه المشروعات كأصول استراتيجية تسهم في بناء مدن ذات هوية راسخة، وتعزز السمعة الدولية للدولة.
مستقبل القمة: منصة للتمكين والفرص
اختتمت لمياء حديثها باستعراض خطط تطوير قمة “Narrative Summit” إلى كيان دائم يدعم المشاريع التطبيقية على مدار العام، مشيدةً بنجاح “جوائز الراوي” في إبراز المواهب الشابة، ودور القطاع الخاص في ترسيخ سرد القصص كأداة لبناء الهوية الوطنية، وربط الداخل بالخارج من خلال قصص واقعية ملهمة.
سجل في قائمتنا البريدية لتصلك آخر الأخبار